الفن كعملية تحرير للمشاعر من قيود التحليل والتقنين. يلجأ الإنسان إلى الفن، والأدب، والموسيقى، والرقص، للتعبير عن مشاعره بعيدًا عن قيود اللغة المنطوقة، تلك اللغة المحكومة بمنطق دفين يُجبرنا على وزن كل كلمة قبل النطق بها، لأنها محمّلة بمعانٍ محددة راسخة في وعينا. أما التعبير الفني، فهو انسياب شعوري حر، يُبدع فيه الإنسان بلغة سيميائية راقية، تشكّل عصارة الفكر والتجربة …
