متفلسفة في منتصف الطريق، لا أريد أن أكون قارئة فحسب، بل صانعة معنى وحياة. أكتب لأجل المعنى، لا للتسلية أو التفاخر.
في هذه المدونة أبحث عن فلسفة متمددة تتجاوز جدران الأكاديمية، بل تبقى صافية، شفافة، قابلة للاستخدام في لحظاتنا اليومية. أفكّر معكِ بحريّة، وأسعى لأن تصبح هذه الكلمات جسورًا بينك والعالم، بين ما نعيشه وما نريد أن نفكّره، بين ما نُكسوه معنى وما نعطيه معنى.
هنا، لا تقيّم الأفكار بحجم المصطلح أو ثقل المرجع، بل بقدرتها على انتشالنا من اليأس، وتهذيب رؤيتنا للحياة. فلسفة بلا رتوش جامعية، نقدمها كما نرىها، تعبّر عن ألمنا وأملنا، عن أزماتنا الصغيرة والبحث عن خلاصنا اليومي. لكل من ينشد الوضوح دون تعقيد، والإحساس دون حمل ثقيل.
أهديكِ مدونة فيها الفلسفة تجربة حية، تُنطق لنا قيمة اللحظة وتوقها، اقتناصًا لكل نغمة من تنوع الوجود. فلسفة تُشارَك، تُعاد كتابة معها ومعك، لأن معناها في الرحلة لا في النهاية